ردود أفعال الأطفال والشباب تجاه الإقامة في المستشفى والتخدير والعمليات

تختلف ردود أفعال الأطفال والشباب حسب أعمارهم وفهمهم وتشخيصهم وعلاجهم وتجاربهم التي مروا بها في أثناء الرعاية الصحية.

يبدو أن هناك بعض الأطفال لديهم القدرة على التأقلم مع مسألة الإقامة في المستشفى دون ملاحظة ذلك تمامًا، بينما قد يكون لدى بعض الأطفال الآخرين رد فعل أكبر، قد يظهر ذلك مباشرةً أو في وقت لاحق. وقد يصعب فهم ردود الأفعال هذه، ويمكن أن تحدث في أوقات غريبة أو قد تكون غير مرتبطة بالرعاية الطبية. وقد تظهر ردود الفعل في صورة قلق، أو الشعور بالاكتئاب، أو الانطواء، أو عدم التحدث، أو الشعور بالخمول، أو اضطرابات في الأكل والنوم. ويجب عليك أن تنتبه إلى ردود الفعل هذه، وأن تحرص على أن تكون مستعدًا لتقديم المساعدة لطفلك في حال حدوثها. ويحتاج العديد من الأطفال والشباب إلى الشعور بالحميمية طوال اليوم بشكل متزايد، وقد يرغبون في النوم بجانبكم ليلًا حتى يشعروا بالأمان.

احرص على تكون على دراية بمشاعر طفلك وأفكاره ومخاوفه. وامنح طفلك الوقت والحميمية التي يحتاج إليها حتى يشعر بالعافية والأمان. وتذكر أنه يمكن أن تنتقل مشاعرك بسهولة إلى طفلك، لذلك حاول الحفاظ على الهدوء حتى إذا كنت تشعر بالقلق.

يُرجى التواصل مع الخدمات الطبية في حالة وجود أسئلة أو أي شيء لست متأكدًا منه. فنحن هنا لتقديم المساعدة والدعم.